أمر مستغرب للغاية ما يحصل مع ليونيل ميسي حين يبدو وكأنه فقد كامل مهاراته المذهلة في كرة القدم بمجرد ارتدائه قميص منتخب بلاده الأرجنتين، وبمجرد عودته إلى ناديه برشلونة الإسباني يعود ليثبت للجميع أنه أحد أفضل لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
ووسط هذا الجدل الواسع الذي أخذ حيزاً كبيراً لدى وسائل الإعلام المختلفة حول "قضية ميسي" والانتقادات الواسعة التي يتعرض لها في بلاده بسبب مستواه المتواضع مع منتخب الأرجنتين قام أحد المواقع الإلكترونية العالمية بوضع 5 أسباب من الممكن أن تفسر حالة ميسي "الغامضة" بين منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني.
1) المدرب:
فالمقارنة المستمرة التي يقوم بها دييغو أرماندو مارادونا بينه وبين "خليفته" ميسي، وفرضه رقم "10" الأسطوري في الألبيسيليستي قبل مباراتين حاسمتين في التصفيات أمام كل من البرازيل والباراغواي، وتحميله العبء الكامل لقيادة منتخب بلاده لفوزٍ ثمين على الغريم الأزلي منتخب البرازيل، مما أثقل كاهل اللاعب الشاب وانتهى الأمر بخسارة الأرجنتين للمباراتين.
على عكس ذلك يلعب ميسي مع برشلونة بشكل متحرر تماماً ودون أي تعقيدات او مسؤوليات زائدة عن بقية زملائه، فغوارديولا يعرف تماماً مقدرة ميسي ومهاراته وما يمكن أن يفعله في كل مباراة ويشعره بأهميته في الفريق لكنه لا يحمله أبداً مسؤولية تفوق مسؤوليات زملائه، ليقدم ميسي كل ما لديه من أداء استثنائي.
2) طريقة اللعب:
خلال مباريات الأرجنتين اعتاد مارادونا على الزج بميسي كمهاجم متقدم في تشكيلة لعبه المعتادة (4-4-2)، وبالرغم من مهاراته الواضحة في الجانب الهجومي وحسه التهديفي العالي إلا أن ميسي الذي لا يتجاوز طوله 169سم لم يعتد اللعب كرأس حربة أمام مدافعين طوال القامة الذين لا يواجهوا أي مشاكل على الإكلقا في الحد من خطورته.
أما في برشلونة فإن ميسي يحصل على الحرية التامة في مركز الجناح ويقوم باستغلال المساحات وفرض خطورته من خلف المهاجمين، حيث تصبح مصيدة التسلل الحل الوحيد الذي من الممكن أن تلجأ إليه الفرق الأخرى لمحاولة إيقافه.
3) تشافي وإنييسا لا يمكنهما اللعب مع منتخب الأرجنتين:
اللعب إلى جانب زملاء يتمتعون بالمستوى العالي نفسه الذي يلعب به ميسي دوماً ما يساعده، وهذا الأمر يصبح أكثر فاعلية وفائدة حين يكون زميليه يتمتعان بالقدرة على تشكيل رؤية شاملة لكل أرجاء الملعب وبالتالي بناء اللعب للفريق بصورة أكثر من مثالية وهذا ما يفعله كل من لاعبي الوسط الإسبانيين أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز مع برشلونة.
فقد شكلا مع ميسي ثلاثياً مدمراً يبدو وكأنه مترابط روحياً، فثلاثتهم لاعبون موهبون ويتمتعون بذكاءٍ حاد فوق أرض الملعب، حيث يعتمدون على الأسلوب الفكري أكثر من البدني، وكل منهم لوحدة يشكل قوة هائلة ومعاً لا يكن لأي فريق إيقافهم، وهذا ما يفتقده ميسي مع الأرجنتين.
4) الضغط:
الموسم الماضي تمكن ميسي وزميليه في خط الهجوم الكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تيري هنري معاً من تسجيل 100 هدف، وتفوق ميسي عليها بتسجيل 38 هدف، لذلك كان ضغط الإعلام أقل نوعاً ما لوجود اهتمام بزملائه الذين لا يقلون عنه نجومية والذين ساهم كل منهم بثلاثية برشلونة التاريخية.
أما في الأرجنتين فقد سجّل زميله المهاجم كارلوس تيفيز 8 أهداف فقط خلال 51 مباراة لعبها مع منتخب الأرجنتين، والمهاجم الآخر سيرخيو أغويرو سجل 7 أهداف فقط لذلك يبدو أن ميسي لا يجد أي شخص من الممكن أن تلجأ إليه الأرجنتين ليتولى مهمة التسجيل وقيادة الفريق للفوز إذا لم يقدم ما هو متوقع منه خلال المباراة بعكس برشلونة الذي يكون كافة مهاجميه على موعد دائم مع التسجيل مما يضعه تحت ضغطٍ هائل يفوق طاقاته.
5) عمره 22 عاماً فقط:
فيما عدا الجوهرة السوداء البرازيلية بيليه لا يمكننا التفكير بأي لاعب استطاع أن يفرض تأثيره على منتخب بلاده الأول بمثل هذا السن الصغير، حتى النجم الفرنسي زين الدين زيدان لم يتمكن من خوض مباراته الأولى مع منتخب بلاده سوى في سن الـ22.
مارادونا نفسه كان يبلغ من العمر 25 عاماً حين قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم عام 1986 في المكسيك، وبالرغم من أن ميسي لا يتجاوز عمره 22 عاماً إلا أنه دون شك يملك القدرة التامة على قيادة منتخب بلاده للقب مماثل في بطولة كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا 2010.
ووسط هذا الجدل الواسع الذي أخذ حيزاً كبيراً لدى وسائل الإعلام المختلفة حول "قضية ميسي" والانتقادات الواسعة التي يتعرض لها في بلاده بسبب مستواه المتواضع مع منتخب الأرجنتين قام أحد المواقع الإلكترونية العالمية بوضع 5 أسباب من الممكن أن تفسر حالة ميسي "الغامضة" بين منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني.
1) المدرب:
فالمقارنة المستمرة التي يقوم بها دييغو أرماندو مارادونا بينه وبين "خليفته" ميسي، وفرضه رقم "10" الأسطوري في الألبيسيليستي قبل مباراتين حاسمتين في التصفيات أمام كل من البرازيل والباراغواي، وتحميله العبء الكامل لقيادة منتخب بلاده لفوزٍ ثمين على الغريم الأزلي منتخب البرازيل، مما أثقل كاهل اللاعب الشاب وانتهى الأمر بخسارة الأرجنتين للمباراتين.
على عكس ذلك يلعب ميسي مع برشلونة بشكل متحرر تماماً ودون أي تعقيدات او مسؤوليات زائدة عن بقية زملائه، فغوارديولا يعرف تماماً مقدرة ميسي ومهاراته وما يمكن أن يفعله في كل مباراة ويشعره بأهميته في الفريق لكنه لا يحمله أبداً مسؤولية تفوق مسؤوليات زملائه، ليقدم ميسي كل ما لديه من أداء استثنائي.
2) طريقة اللعب:
خلال مباريات الأرجنتين اعتاد مارادونا على الزج بميسي كمهاجم متقدم في تشكيلة لعبه المعتادة (4-4-2)، وبالرغم من مهاراته الواضحة في الجانب الهجومي وحسه التهديفي العالي إلا أن ميسي الذي لا يتجاوز طوله 169سم لم يعتد اللعب كرأس حربة أمام مدافعين طوال القامة الذين لا يواجهوا أي مشاكل على الإكلقا في الحد من خطورته.
أما في برشلونة فإن ميسي يحصل على الحرية التامة في مركز الجناح ويقوم باستغلال المساحات وفرض خطورته من خلف المهاجمين، حيث تصبح مصيدة التسلل الحل الوحيد الذي من الممكن أن تلجأ إليه الفرق الأخرى لمحاولة إيقافه.
3) تشافي وإنييسا لا يمكنهما اللعب مع منتخب الأرجنتين:
اللعب إلى جانب زملاء يتمتعون بالمستوى العالي نفسه الذي يلعب به ميسي دوماً ما يساعده، وهذا الأمر يصبح أكثر فاعلية وفائدة حين يكون زميليه يتمتعان بالقدرة على تشكيل رؤية شاملة لكل أرجاء الملعب وبالتالي بناء اللعب للفريق بصورة أكثر من مثالية وهذا ما يفعله كل من لاعبي الوسط الإسبانيين أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز مع برشلونة.
فقد شكلا مع ميسي ثلاثياً مدمراً يبدو وكأنه مترابط روحياً، فثلاثتهم لاعبون موهبون ويتمتعون بذكاءٍ حاد فوق أرض الملعب، حيث يعتمدون على الأسلوب الفكري أكثر من البدني، وكل منهم لوحدة يشكل قوة هائلة ومعاً لا يكن لأي فريق إيقافهم، وهذا ما يفتقده ميسي مع الأرجنتين.
4) الضغط:
الموسم الماضي تمكن ميسي وزميليه في خط الهجوم الكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تيري هنري معاً من تسجيل 100 هدف، وتفوق ميسي عليها بتسجيل 38 هدف، لذلك كان ضغط الإعلام أقل نوعاً ما لوجود اهتمام بزملائه الذين لا يقلون عنه نجومية والذين ساهم كل منهم بثلاثية برشلونة التاريخية.
أما في الأرجنتين فقد سجّل زميله المهاجم كارلوس تيفيز 8 أهداف فقط خلال 51 مباراة لعبها مع منتخب الأرجنتين، والمهاجم الآخر سيرخيو أغويرو سجل 7 أهداف فقط لذلك يبدو أن ميسي لا يجد أي شخص من الممكن أن تلجأ إليه الأرجنتين ليتولى مهمة التسجيل وقيادة الفريق للفوز إذا لم يقدم ما هو متوقع منه خلال المباراة بعكس برشلونة الذي يكون كافة مهاجميه على موعد دائم مع التسجيل مما يضعه تحت ضغطٍ هائل يفوق طاقاته.
5) عمره 22 عاماً فقط:
فيما عدا الجوهرة السوداء البرازيلية بيليه لا يمكننا التفكير بأي لاعب استطاع أن يفرض تأثيره على منتخب بلاده الأول بمثل هذا السن الصغير، حتى النجم الفرنسي زين الدين زيدان لم يتمكن من خوض مباراته الأولى مع منتخب بلاده سوى في سن الـ22.
مارادونا نفسه كان يبلغ من العمر 25 عاماً حين قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم عام 1986 في المكسيك، وبالرغم من أن ميسي لا يتجاوز عمره 22 عاماً إلا أنه دون شك يملك القدرة التامة على قيادة منتخب بلاده للقب مماثل في بطولة كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا 2010.
الإثنين فبراير 07, 2011 1:46 pm من طرف محمد مأمون
» مفاجأة: مورينيو يقدم استقالته وتشلسي بانتظاره !!
الإثنين فبراير 07, 2011 1:36 pm من طرف محمد مأمون
» بوسكيتس يتجاوز بويول
الإثنين فبراير 07, 2011 1:30 pm من طرف محمد مأمون
» كريستيانـو رونالـدو 34 هـدف في 35 مبـاراة
الإثنين فبراير 07, 2011 1:21 pm من طرف محمد مأمون
» انيستـا : " ثلاثيـة جديـدة ، لمـا لا "
الإثنين فبراير 07, 2011 1:14 pm من طرف محمد مأمون
» مورينيو: الخسارة المذلة أمام برشلونة دين سأسده قريباً.. وتذكروا هذا
الإثنين فبراير 07, 2011 1:11 pm من طرف محمد مأمون
» توريس : " لا أعتقـد أن أغويـرو سيذهـب لمدريـد "
الإثنين فبراير 07, 2011 1:07 pm من طرف محمد مأمون
» عشاق إنجلترا يختارون أفضل لاعب لمنتخبهم في 2010
الإثنين فبراير 07, 2011 1:02 pm من طرف محمد مأمون
» كاكا.. هل يكون الخطيئة الرابعة للميرينغي ؟
الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:56 pm من طرف محمد مأمون