أسد الغابة .. والبشكة اللعابة .. ورئصني ياقدع !!

دخول :

86 سنة .. كان عنوانها " الاتحاد " الكرامة .. العزة .. التواضع .. الأخوة .. الانتماء .. الولاء .. الشموخ ..
86 سنة .. لم يدنس بيض صفحاتها أي " خضوع " ولا " ذل " !!
86 سنة .. لم يترك الأعداء مجالا لخضوع هذا " العظيم " لهم ..
86 سنة .. و " السلاطين " تخضع عند أبواب " العميد " !!
86 سنة .. والتاريخ يسجله العظماء الذين أسسوا الكيان من " عدم " ودافعوا عنه " روحا ودم " ..
86 سنة .. حفظنا سيرة العظيم .. واستمدينا منه عظمتنا !!
86 سنة .. تاريخ " طويل " كان فيه العميد دائما " منصور " !!
86 سنة .. والكيان يبنى بسواعد رجاله ..
86 سنة .. لم نسمع خلالها " معصي " ولا " حلم إبليس في الجنة " !!

__________

بداية :

يقولون " قلب المؤمن دليله " .. ويقولون " ضاع من كان الغراب دليله " !!
أتعرفون .. ليس هناك في محيطي الكثير من الاتحاديين إلا صغار السن .. أو بالتحديد من يلتحفون
" المخطط بالأصفر والأسود فوق أجسادهم و 18 تزينها " !!
ولا أقرأ كثيرا في الجرائد منذ شهر ونص .
ولا أتابع أي قناة رياضية باستثناء " مباريات الاتحاد " !!
ولا أجلس في " قهوة " تعج بالاتحاديين لنتجاذب الحديث عن الاتحاد !!
و لا " جلسات الرصيف التي أمر بها " تحوي اتحاديين غيري !!
هذه المقدمة البسيطة عني ليست " غرورا " لكنها تمهيد لما سيقوله قلبي بعيدا عن التأثيرات الجانبية
و " بشكات الزملاء " و " لقمة العيش " و " الشرهات والفلوس " !!!
__________

معصي ثم معصي تلحقها معصي وقبلها معصي !!

الحاقا لما سبق فانا لم أكن يوما من الأيام إلا مع " الاتحاد " ..
فكنت كغيري من عشاق العميد .. نحب " الكل " .. وندافع عن " الكل "
أما وقد " نفخ ريشه " بعض الاتحاديين !! وأصبحوا يرون " نادي الشعب " ممتلكات خاصة !!
فأنا ضدهم من اليوم إلى أن " ينشاتوا " برى النادي !!
في كل الأندية السعودية لم " يصرح " باستعباد رغم " الملكية " التي تحيط بها !!
أما في الاتحاد .. فقد صرح بها " مشجع " لم يدفع حتى " حق " تذكرة لمباراة !!
مستغلا " قربه " من " بنك العطاء " الذي " يغدق على الاتحاد منذ 14 سنة ..
عبر " دمى غلبانة " يحركها في أرجاء " الكيان الاتحادي " !!
مستغلا " خوفها " من " قطع الأرزاق " وإقفال باب " السمسرة " عليهم
لهذا " المشجع " أقول :
مر على نادينا الكثير من أمثالك " كثيري الكلام قليلي الأفعال " وكان مصيرهم " صفحات ممزقة من تاريخ العميد "
تم رميها " في سلة المحذوفات " لأنها لاتشرف .
ومر على نادينا الكثير ممن حاولوا " التسلط " في زمن لم تكن فيه الحرية كما الآن .. ولم يهزوا شعرة " حرية " تكسو جسد العميد !!
إن كنت تقول " معصي " لنا .. فليس لك منا إلا مثلها .
" معصي " أن يرضخ لك " العميد "
" معصي " أن تجعل من العميد " ممتلكات خاصة " !!
" معصي " لك ولكل " الأذناب " المنتشرين في أرجاء العميد !!
" معصي " يقولها كل " من رجحت لديه كفة الكرامة !!
سأقولها من اليوم إلى ان يعود لنا " اتحاد الرجال " ..
أما اتحاد " طردوني ماطردوني " حليناها ماحليناها .. واتحاد " حلم ابليس " !!
فلم يعد الاتحاد الذي أحببت !!

__________

الكيان فوق الجميع !!

الكيان .. مفردة عظيمة .. تغنى بها " المنفلتين الجدد " !!
وكأن الكيان " جماد " من " اسمنت وحديد " !!
وليس " الكيان " رجال حفظ لهم التاريخ " مكانتهم " وعلو قدرهم !!
ما هو الكيان إن لم يكن داخله " سواعد شريفة " تعمل من أجل رفعته وسموه ؟!
" المنفلتين الجدد " أفردوا قاموس " الانضباط " .. وكأن هذا " الكيان العظيم "
عبارة عن " شقة عزابية " !! يسن فيها القوي " قوانينها " !!
وليس كيان كان ولازال هو " الشمس التي أضاءت " دنيا الرياضة في الجزيرة العربية !!
مر عليه الكثير من الرؤساء والمدراء والمدربين والأعضاء !!
ولم نرى إلا " بطولات " و " وشرف " و " عزة نفس " .. وعمل شريف من أجل " الكيان " !!
أما ما نراه اليوم فهو " عمل من أجل المصالح " !!
فلا نستغرب " اجتماع الأسد مع النعاج " !! ولم يعد غريبا علينا أن نرى " المتكارهين " يبتسمون " للفلاشات " !!
وفي هذا الزمن .. لم يعد غريبا أن يخرج " النكرات " من أجل " التصريح " .
ولم يعد غريبا أبدا .. أن نشاهد " الذليل " نافخا " صدره " في " منصة " او " شاشة " !!
إنه زمن " النكرات " والكلمنجية !!
بل زمن " المنفلتين " الذي تلاقت مصالحهم تحت غطاء " الكيان " !!

__________

وش يقهر الرجال غير انه يشوف !!

أن تشاهد " رجالات الاتحاد العظماء " يقيمهم أحد رجالات الاتحاد الجديد " جتسنية " !!
أن تشاهد من تبرأ من الاتحاد في كل القنوات .. " يحل ويربط "
بل يتجاوز كل مبادئ العميد التي أسس عليها و " يطرد "!!
أن تشاهد " رئيسا " لناديك " أغلب من الغلب نفسه !! مصلحته أهم من " كرامته " !!
أن تشاهد " ابتسامات " صفراء .. لأعضاء لم يكن لهم أي " تأثير " في تاريخ العميد يقررون ويجتمعون والأهم " الصورة تطلع حلوة " !!
أن تشاهد من كانوا يوما من الأيام ضدك .. " مبسوطين " من وضعك المزري !! ويصفقون " للمنفلتين الجدد " !!
أن تشاهد " من حاربك يوما ما " في صف من يقود دفة الأمور " بناديك " !
أن تشاهد " ليالي رمضان المبارك " تعج " بضجيج الاتحاديين !!
قهر .. يلعن ابو جد القهر !!

__________

إن كنت ناسي أفكرك !!

رسالتي ليست للمنفلتين الجدد .. فهم في " صوامعهم " معتكفين .. يقررون ويشطبون ويطردون و ببيانتهم " التافهة " يشخمطون كل جميل في نادينا !
لكنها رسالة لمن رأى فيهم " الضوء " الذي سينير أركان الكيان !!
أقول له :
دع المصلحة " وفزعة الاخويا " جانبا .
اترك " الحقد " والكره فنحن في " شهر خير " .. ولامانع من " الإعتكاف بعيدا عن " الشلة " !!
ثم " شغل مخك " الذي وهبك " الله " وتمعن في صورهم ..
و " حاول " أن تنشط الذاكرة .. و " تتذكر " أفعالهم .
واترك " لقلبك " فرصة أن يكون " على فطرته " ..
إن رأيت أنهم على حق .. فاعلم " علم اليقين " أن لديك مشكلة !! حاول أن تحلها ولو استدعى " التدخل الجراحي " !!
وإن شاهدتم كما يشاهدهم " من يملك الكرامة " من جمهور الاتحاد ..
فهنيئا لك " باقي فيك خير " !!

__________

نهاية ..

سيغيب ظلامهم ويبقى " النور " ..
إنها قوانين الحياة .
يعقب الظلام " نور " الشمس .
من رضي أن " يهان " لن " يؤثر " في الكيان !!
بل سيكون سببا " لرفعته " أكثر .. عندما يصبح " ورقة مهملة " يرتقي فوقها " الرجال " ..
ستعود يا " اتحادنا العظيم " ..
كريما كما أنت ..
عظيم الشأن ..
فـ " نورك " ياعميد .. أقوى من " خفافيش الظلام !!