كاكا.. هل يكون الخطيئة الرابعة للميرينغي ؟

ناقش تقرير إيطالي قضية انتقال نجم ريال مدريد ريكاردو كاكا لإنتر ميلان و التي أصبحت الشغل الشاغل لمحبي الكرة و خاصة عشاق الميرينغي ريال مدريد.

و تحت عنوان " الخطيئة الرابعة " أطلق كاتب التقرير العنان لقلمه من أجل توجيه النقد المباشر لإدارة ريال مدريد ، و التي اتهمها بإهدار المواهب مستعيناً بحالات مشابهة فرط فيها الريال بنجومه بعد أن ظن أنهم لا يصلحوا ، ليثبتوا عكس ذلك مع الأندية التي انضموا لها فور تركهم للملكي.

و ضرب التقرير المثل الأول باللاعب شنايدر الذي تخلى عنه الريال بغرابة شديدة ، ليُصبح بعد ذلك النجم رقم 1 في إنتر ميلان ، و يقود فريقه لثلاثية تاريخية لم يكن يحلم بها أحد في مدينة ميلانو.

المثل الثاني كان بطله الهولندي الأخر روبين و الذي تخلى عنه الريال لفائدة بايرن ميونيخ بحجة كثرة إصاباته.. روبين سار على خطى شنايدر ، و قاد فريقه لتحقيق الإنجازات و الصعود لنهائي دوري الأبطال بعد أن تخطى العديد من المنافسين الأقوياء.

المثل الثالث أو الخطيئة الثالثة كان بطلها الهولندي الثالث رافاييل فان دير فارت و الذي يرى كاتب التقرير أن ترك الريال له هو خطيئة كبيرة ، نظراً لعدم إعطاءه الفرصة من أجل إثبات ذاته بين صفوف الفريق في وقت أبقى الريال على لاعبين يلعبون في وسط الميدان ليسوا أحسن منه إلى جانب أنهم حصلوا على الفرصة أكثر منه.

و لذلك توقع التقرير أن يكون رحيل كاكا للإنتر هو الخطيئة الرابعة و لكنها الأكثر قسوة ، حيث أن كاكا كلف خزينة الريال مبالغ طائلة من المال قد تصل في مجموعها إلى أكثر من المبلغ الذي دفعه النادي الملكي من أجل جلب اللاعبين الثلاثة السابق ذكرهم.