الرئيسية
[img]
[/img] 1
1. رحيل كريستاينو رونالدو عن مانشستر يونايتد:
2. رحيل تشابي ألونسو عن ليفربول:
3. رحيل ريكاردو كاكا عن ميلان الإيطالي:
عندما خرجّتْ جماهير "الروسينيري" في شوارع مدينة ميلانو في مظاهرات احتجاجاً على بيع النجم البرازيلي ريكاردو كاكا لنادي ريال مدريد الإسباني كانتْ تعلّم بأن غيابه عن الفريق سيؤدي إلى إنهيار للفريق، لمعرفتها المُسبقّة بأنّ كاكا كان مُنقّذْ الفريق في السنوات الماضيّة وهو الوحيد القادر على إحداث الفارق في المباريات الصعبّة، ولذك قابلت الجماهير قرار البيع بجنون وبمظاهرات غريبّة اعتُبرّتْ الأغرب في عالم كرة القدم، وبصراحة فأنا لمْ أنسى أبداً في شهر يناير الماضي عندما قدم المان سيتي عرضاً خيالياً لضم النجم البرازيلي، لحظّة خروج كاكا منْ نافذة نادي ميلان رافعاً قميص "الروسينيري" مُعلناً بقاءه مع الفريق، وسط فرحّة صاخبّة منْ الجماهير التّي احتشدت حتى الصباح الباكر لمعرفة قرار كاكا النهائي.
ورغم رحيل كاكا عن الميلان بهدوء إلاّ أنّ الأثر السلبّي لرحيله كان له أصداءٌ كبيرة، إذ أنّ النتائج السلبيّة التّي حققها الميلان في الفترة الأخيرة بدأتْ تغضب الجماهير التّي كانتْ في البداية رافضة لبيع ريكاردو كاكا، والتّي بدورها حملّت رئيس النادي ونائبه مسؤوليّة الأزمّة التّي يمُّر فيها النادي الإيطالي، وبالعكس تماماً فأنّ جماهير النادي الملكي بدتْ سعيدة بالمستّوى الذي قدمه اللاعب مع فريقهم خلال المباريات السابقّة، إذ بدى واضحاً أنه أحبّ الطريقّة التّي يلعب فيها مع لاعبي ريال مدريد لاعبي، وهي الطريقة التي تؤهلة للعودة مجدداً إلى الأضواء بعدّ أنْ كان شبه "مخفي" مع الميلان في أخر موسميّن.
4. رحيل ديغو ريفاس عن فيردير بريمن:
منذُّ زمن بعيد وبعضْ النُقاد الرياضيين يقولون بأنّ هناك لاعب "يساوي فريق بأكمله" ولكنْ كان الأمر غير مُصاغ عندّ البعضْ، ولكنْ بعدّ رحيل النجمْ البرازيلي دييغو ريفاس عنْ ناي فيردير بريمن الألماني وانهيار الفريق منْ بعدّه تأكدتُّ بأنّ هذه المقولة صحيحة 100 %، وأنّ رحيل نجم بحجم دييغو قد يُقلل منْ شعبية فريق وليس بنتائجة فقط، إذْ أنّ النادي الألماني ما زال يعاني كثيراً بعدّ رحيله حيث أنّ نتائجه السلبيّة والإخفاقات المتتاليّة للنادي أجبرتْ الإدارة للبحث عنْ نجم جديد بحجم دييغو خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصةً أنّ الفريق لم يحقق الفوز إلاّ في 3 مواجهات فقط منْ أصل 7 مباريات في الدوري الألماني خاضها حتى الآن.
ويبدو أنّ دييغو كان المُشرف والعقل المُدبّر للنادي الأخضر في المواسم الماضيّة، إذْ أنّ بعضْ المهاجمين يواجهون صعوبّة الآن في عدم وجود صانع ألعاب بحجم دييغو منْ خلفهم، وهو الأمر الذي أدى إلى قلّة عدد الأهداف المسجلّة للفريق في هذا الموسم بعكسْ الموسّمْ الماضي، وعلى العكس تماماً فأنّ نادي يوفنتوس الإيطالي وجدّ ضالته بالنجمْ البرازيلي "كخيرُ خلفِ لخير سلّف" ومعوض حقيقي للأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان الذي أثر كثيراً على النادي الإيطالي عندما انتقل إلى نادي ريال مدريد عام 2003 ، وهو المكان الذي ظل شاغراً في اليوفي حتى قدوم دييغو.
[/img] 1 بعد أن انقضتْ عدّة مراحل على افتتاح الدوريات في دول أوروبا بدأتْ تظهّر مُبكراً نتائج الصفقاتْ والتعاقداتْ الجديدة على الأنديّة، حيثُّ كان هناك عدّة صفقات حققتْ نجاحاً باهراً منذُّ اللحظّة الأولى وهو الأمر الذي انطبق على العديد منْ النجوم أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقل حديثاً إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، والنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الوافد الجديد لنادي برشلونة الإسباني، والمهاجم التوغولي إيمانويل إديبايو المُنضّم حديثاً إلى صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي وغيرهم الكثير والكثير.
ولكّنْ هذا الناجح قابلهُ في الطرف الأخر فشل كبير، حيثُّ أنّ الأنديّة التّي رحلّتْ منها تلكّ النجوم ما زالت تُعاني ولم تّجّدْ اللاعب البديل الذي سيخلّف تلك النجوم في أنديتها، ولعلّ الأمر باتّ واضحاً للجميع منْ خلال المباريات التّي أقيمّت في الأسابيع الماضيّة والتّي كانت نتائجها محلْ شّك.
إذاً التألّق اللافت لبعضْ اللاعبين مع أنديتهم الجديدة قابلهُ فشل ذريع في الجهة الأخرى، وهو الأمر الذي وقعت به أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي وميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي وفردير بريمن الألماني.ولكّنْ هذا الناجح قابلهُ في الطرف الأخر فشل كبير، حيثُّ أنّ الأنديّة التّي رحلّتْ منها تلكّ النجوم ما زالت تُعاني ولم تّجّدْ اللاعب البديل الذي سيخلّف تلك النجوم في أنديتها، ولعلّ الأمر باتّ واضحاً للجميع منْ خلال المباريات التّي أقيمّت في الأسابيع الماضيّة والتّي كانت نتائجها محلْ شّك.
وإليكم أكثر 4 تعاقدات تركتْ أثراً سلبياً في أنديتها السابقة:
1. رحيل كريستاينو رونالدو عن مانشستر يونايتد:
كل عاشق ومُحّب لنادي مانشستر يونايتد يؤكد بأنّ رحيل رونالدو عنْ الفريق كان له تأثيرٌ سلبّي كبير منْ عدة جوانبْ ولعلّ أبرزها غياب المُتعة الفنية على أداء المان يونايتد وعدم وجود حلول فرديّة مثلمّا كان في السابق بوجود رونالدو، بالإضافة إلى عدم وجود "الهداف الواحد" في الفريق إذ من الملاحظ أنّ الأهداف المسجلّة "للشياطين الحمر" في المباريات السابقة توزعّتْ على عدد كبير من اللاعبين أمثال ريان غيغز ودارين فليتشر وبول سكولز وواين روني وأنطونيو فالنسيا ومايكل أوين، وهو الأمر الذي أفقد صواب السير أليكس فيرغسون الذي صرحّ في أكثر من مناسبة أن رحيل رونالدو عن الفريق كانت بمثابّة الصدمّة الأكبرّ التّي تعرضّ لها خلال مسيرتّه الكرويّة.
وعلى العكسْ تماماً فأنّ هذا الأثر السلبّي مع المان يونايتد قابله نجاح كبير في نادي ريال مدريد الإسباني، حيثُّ سطرّ النجمْ البرتغالي نجاحاً باهراً مع فريقه الجديد في فترة قصيرة وأصبح المعشوق الأول لجماهير "المرينغي"، إذ سجل 7 أهداف مع الفريق حتى الآن 5 منها في مسابقة "الليغا" وهدفين في بطولة دوري الأبطال.
وعلى العكسْ تماماً فأنّ هذا الأثر السلبّي مع المان يونايتد قابله نجاح كبير في نادي ريال مدريد الإسباني، حيثُّ سطرّ النجمْ البرتغالي نجاحاً باهراً مع فريقه الجديد في فترة قصيرة وأصبح المعشوق الأول لجماهير "المرينغي"، إذ سجل 7 أهداف مع الفريق حتى الآن 5 منها في مسابقة "الليغا" وهدفين في بطولة دوري الأبطال.
2. رحيل تشابي ألونسو عن ليفربول:
كشف رحيل تشابي ألونسو عن نادي ليفربول "عورات" الفريق الأحمّر وجعلهُ صيداً سهلاً للعديد من الأندية الطامحة للاقتراب منْ القمّة، إذ برهنّ برحيله مقولة (هذا اللاعب مهندس عمليات الوسط) خاصةً أنه كان الخط الفاصل بينّ الهجوم والدفاع، حيثُّ كان يقوم بواجبات 4 لاعبين على الأقل في أرضيّة الملعب من حيث الوقوف أمام الهجمات المرتدة للفريق الخصم، ومساندة خط الهجوم من الخلف وتقديم كرات رئعة لزملائه، وتنفيذ الركلات الثابتة، بالإضافّة إلى تسديداته بعيدة المدّى والتّي رجحّتْ كفة "الريدز" في أكثر منْ مناسبّة.
وبالنظر إلى نتائج نادي ليفربول في الفترة الأخيرة فأنه يُمكننا القول بأنّ رحيل ألونسو عن ليفربول أضعف من خط المنتصف وأصبحّ التسجيل في مرماهم أمراً سهلاً، والدليل على ذلك تلقّي شباك "الريدز" حتى الآن قُرابّة الـ 11 هدف توزعّت بينّ مسابقتي الدوري المحلي ودوري الأبطال.
وبالعكس فأن قدومه إلى الريال شكلّ إضافةً كبيرة للفريق والديل على ذلك وأنه في إحدى المباريات الوديّة مع فريقه الجديد أمام نادي ريال سوسيداد مرر 62 تمريرة صحيحة من أصل 64 لعبها خلال المباراة، وهو الأمر الذي أثبت موهبته الكبيرة.
وبالنظر إلى نتائج نادي ليفربول في الفترة الأخيرة فأنه يُمكننا القول بأنّ رحيل ألونسو عن ليفربول أضعف من خط المنتصف وأصبحّ التسجيل في مرماهم أمراً سهلاً، والدليل على ذلك تلقّي شباك "الريدز" حتى الآن قُرابّة الـ 11 هدف توزعّت بينّ مسابقتي الدوري المحلي ودوري الأبطال.
وبالعكس فأن قدومه إلى الريال شكلّ إضافةً كبيرة للفريق والديل على ذلك وأنه في إحدى المباريات الوديّة مع فريقه الجديد أمام نادي ريال سوسيداد مرر 62 تمريرة صحيحة من أصل 64 لعبها خلال المباراة، وهو الأمر الذي أثبت موهبته الكبيرة.
3. رحيل ريكاردو كاكا عن ميلان الإيطالي:
عندما خرجّتْ جماهير "الروسينيري" في شوارع مدينة ميلانو في مظاهرات احتجاجاً على بيع النجم البرازيلي ريكاردو كاكا لنادي ريال مدريد الإسباني كانتْ تعلّم بأن غيابه عن الفريق سيؤدي إلى إنهيار للفريق، لمعرفتها المُسبقّة بأنّ كاكا كان مُنقّذْ الفريق في السنوات الماضيّة وهو الوحيد القادر على إحداث الفارق في المباريات الصعبّة، ولذك قابلت الجماهير قرار البيع بجنون وبمظاهرات غريبّة اعتُبرّتْ الأغرب في عالم كرة القدم، وبصراحة فأنا لمْ أنسى أبداً في شهر يناير الماضي عندما قدم المان سيتي عرضاً خيالياً لضم النجم البرازيلي، لحظّة خروج كاكا منْ نافذة نادي ميلان رافعاً قميص "الروسينيري" مُعلناً بقاءه مع الفريق، وسط فرحّة صاخبّة منْ الجماهير التّي احتشدت حتى الصباح الباكر لمعرفة قرار كاكا النهائي.
ورغم رحيل كاكا عن الميلان بهدوء إلاّ أنّ الأثر السلبّي لرحيله كان له أصداءٌ كبيرة، إذ أنّ النتائج السلبيّة التّي حققها الميلان في الفترة الأخيرة بدأتْ تغضب الجماهير التّي كانتْ في البداية رافضة لبيع ريكاردو كاكا، والتّي بدورها حملّت رئيس النادي ونائبه مسؤوليّة الأزمّة التّي يمُّر فيها النادي الإيطالي، وبالعكس تماماً فأنّ جماهير النادي الملكي بدتْ سعيدة بالمستّوى الذي قدمه اللاعب مع فريقهم خلال المباريات السابقّة، إذ بدى واضحاً أنه أحبّ الطريقّة التّي يلعب فيها مع لاعبي ريال مدريد لاعبي، وهي الطريقة التي تؤهلة للعودة مجدداً إلى الأضواء بعدّ أنْ كان شبه "مخفي" مع الميلان في أخر موسميّن.
4. رحيل ديغو ريفاس عن فيردير بريمن:
منذُّ زمن بعيد وبعضْ النُقاد الرياضيين يقولون بأنّ هناك لاعب "يساوي فريق بأكمله" ولكنْ كان الأمر غير مُصاغ عندّ البعضْ، ولكنْ بعدّ رحيل النجمْ البرازيلي دييغو ريفاس عنْ ناي فيردير بريمن الألماني وانهيار الفريق منْ بعدّه تأكدتُّ بأنّ هذه المقولة صحيحة 100 %، وأنّ رحيل نجم بحجم دييغو قد يُقلل منْ شعبية فريق وليس بنتائجة فقط، إذْ أنّ النادي الألماني ما زال يعاني كثيراً بعدّ رحيله حيث أنّ نتائجه السلبيّة والإخفاقات المتتاليّة للنادي أجبرتْ الإدارة للبحث عنْ نجم جديد بحجم دييغو خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصةً أنّ الفريق لم يحقق الفوز إلاّ في 3 مواجهات فقط منْ أصل 7 مباريات في الدوري الألماني خاضها حتى الآن.
ويبدو أنّ دييغو كان المُشرف والعقل المُدبّر للنادي الأخضر في المواسم الماضيّة، إذْ أنّ بعضْ المهاجمين يواجهون صعوبّة الآن في عدم وجود صانع ألعاب بحجم دييغو منْ خلفهم، وهو الأمر الذي أدى إلى قلّة عدد الأهداف المسجلّة للفريق في هذا الموسم بعكسْ الموسّمْ الماضي، وعلى العكس تماماً فأنّ نادي يوفنتوس الإيطالي وجدّ ضالته بالنجمْ البرازيلي "كخيرُ خلفِ لخير سلّف" ومعوض حقيقي للأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان الذي أثر كثيراً على النادي الإيطالي عندما انتقل إلى نادي ريال مدريد عام 2003 ، وهو المكان الذي ظل شاغراً في اليوفي حتى قدوم دييغو.
» مفاجأة: مورينيو يقدم استقالته وتشلسي بانتظاره !!
» بوسكيتس يتجاوز بويول
» كريستيانـو رونالـدو 34 هـدف في 35 مبـاراة
» انيستـا : " ثلاثيـة جديـدة ، لمـا لا "
» مورينيو: الخسارة المذلة أمام برشلونة دين سأسده قريباً.. وتذكروا هذا
» توريس : " لا أعتقـد أن أغويـرو سيذهـب لمدريـد "
» عشاق إنجلترا يختارون أفضل لاعب لمنتخبهم في 2010
» كاكا.. هل يكون الخطيئة الرابعة للميرينغي ؟