حكاية من حكايات الرجل الثمانيني .......

السفينة
يحكي عن رجل ثمانيني لدية سفينة كانت هي رفيقة دربه ولهذا الشيخ الثمانيني أبناء تجرعوا عشق وحب هذه السفينة يعرفون ويعلمون كيف يعبروا بسفينتة إلى بر الأمان متحدين كل الصعاب والعقبات بكل شموخ وعزة وكبرياء فهذه السفينة هى أول سفينة عرفناها فهى دائماً صاحبة أولويات.
وتوالت العصور وأختلفت الأزمان وبقي من بقي ورحل من رحل وما زال الأبناء يسيرون بدفه السفينة وكبر الأحفاد وحضر الجيل الجديد وانفتحت بحور العالم ومحيطاتها خاضعة لهذه السفينة تشق عبابها.
وحار الثمانيني في آمره في كيفية قيادة السفينة فقد اختلف الزمان وأختلف المكان فهل نسيرها كما كانت في العهد القديم أو أن أتركها تشق عباب البحر كما هو حالها في العهد الجديد
تضاربت الآراء في عقل الثمانيني واحتار في اتخاذ قراره وهو يرى شعب هذه السفينة في صراع وتضارب وعدم إتفاق وإتحاد
فقال أهذا هو الاتحاد أهذا هو شعبي فشعيى يعرفون جيداً ويعون بأن قوة هذه السفينة هى في إتحاد شعبها ورجالها وأبنائها.